
عضو في لجنة تحكيم مسابقة ( Microsoft Imagine Cup ) – تصفيات فلسطين 2016.
الثامن عشر من نيسان هو موعد التصفيات النهائية لكأس مايكروسوفت التخيلي على مستوى فلسطين لعام 2016، وقبل ذكر تفاصيل هذا الحدث لابد من التوجه بالشكر إلى شركة مايكروسوفت التي قامت بدعم تأسيس نوادي لها في الجامعات الفلسطينية وفي باقي دول العالم وما قدمته وما زالت تقدمه في دعم الطلاب لابراز مواهبهم في المجالات التقنية.
تم اختياري لأكون أحد أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة ( Microsoft Imagine Cup – Palestine ) ، إذ تقدم لها عشرون فريق موزعين على معظم الجامعات الفلسطينية، مشاريع ظهر فيها إبداع الطلاب، جهدهم المتواصل، وقدرتهم لإنجازها كما هم خططوا لها.
اشتملت المسابقة على ثلاث محاور رئيسية:( محور الابتكار – Innovation ) ، ( محور المواطنة الصالحة، خدمة المجتمع – Citizenship ) ، وأخيراً ( محور الألعاب – Gaming )، ليكون هنالك فريق فائز واحد عن كل محور يتأهل بعدها للتصفيات على المستوى العربي والتي ستتيح لهم أيضاً المشاركة على المستوى العالمي لاحقا في شهر أيلول بالطبع في حالة التأهل لها.
بعد الترحيب بالحضور بدأت المسابقة مباشرة بعرض الفرق لمشاريعها تباعاً، إذ أن هنالك آلية متبعة من أجل تقييم جميع المشاريع، تلك الآلية قد تم وضعها من قبل شركة مايكروسوفت وتتضمن عدد من النقاط التي يجب تقييم المشروع المطروح عليها، يوم طويل ومتعب انتهى بتأهل فرق كل من ( جامعة النجاح ، جامعة فلسطين التقنية، جامعة بوليتكنيك الخليل )، هي مشاريع تستحق كل الدعم لتطويرها وإيصالها للعالمية، ولا بد من الإشارة أن باقي المشاريع كانت رائعة تستحق كل التقدير والدعم والمتابعة.
لن أطيل عليكم إذ حاولت سرد الأحداث بطريقة سريعة، بنهاية تدوينتي هذه أتمنى من الجامعات الفلسطينية وكل القائمين على المؤسسات التعليمية أن يرفعوا فاعليتهم في دعم البحث العلمي والتطوير، والذي يعد حجر الأساس بالرقي والتقدم لهذه المؤسسات، وأن لا يتركوا أولئك الطلاب للبحث عن مصادر خارجية لدعمهم وبالتالي هجرة العقول النيرة خارج الوطن، أود شكر كل القائمين على هذه المسابقة من شركة مايكروسوفت، لجنة التحكيم ( متمثلة بالأستاذ وسيم عواد )، الحضور الكريم من دكاترة، محاضرين، وطلاب وباقي فريق العمل.
كان لي الشرف المشاركة كأحد أعضاء لجنة التحكم بجانب الأستاذ وسيم عواد والذي أكن له كل التقدير والاحترام.
أتمنى أن تكون السنوات القادمة فيها مشاريع أكثر وتحدي أكبر.
وحظاً طيباً لجميع المشاركين والفرق المتأهلة.