صوري وصباراتي في International Cactus Adventures العالمية

كم هو جميل أن نمتلك هوايات ونشاطات نعمل عليها من حين إلى آخر، تلك التي تبعث في النفس البهجة والسرور بعيداً عن الأعمال اليومية ومشاق الحياة.

واحدة من تلك الهويات هي ” تربية نباتات الصبار ” ، هي هواية قد اكتسبتها من أعز الناس على قلبي ” خالي خالد ” ، والذي يهتم جداً بتربية نباتات الصبار ولديه مجموعة كبيرة منها. وفي حديقتي المتواضعة فيوجد 72 نوع، وما زلت أعمل على جمع المزيد منها لزيادة التنوع وجمالية الحديقة لدي.

ليس وفقط أقوم بجمعها وتربيتها، إنما أتابع الدراسات الحديثة وما توصل إليه العلم لكل ما يتعلق بهذا النبات، وكيفية زراعته وتكثيره، وطرق الاستفادة منه في البيت والحدائق المنزلية.

وخلال بحثي على شبكة الإنترنت، توصلت إلى أشهر عالم يختص بنبات الصبار، ويدعى ” جويل ليدو “، أتواصل معه دائما ونتبادل الحديث وبعض المعلومات، هذا العالم قد أصدر الشهر الماضي أضخم موسوعة لنبات الصبار والتي يصل تعداد صفحاتها إلى 1400 صفحة، كذلك هو المسؤول والمعد لمجلة الصبار العالمية، هذه المجلة التي تصدر شهرياً باللغات الإنجليزية ،الإسبانية والفرنسية والتي حملت بإصدارها 105 لشهر أكتوبر من عام 2014 مجموعة من صور الصباريات وصوري أثناء زراعتها والعمل بها في الحديقة.

والصبار وهو نبات شوكي يستطيع النمو في أكثر البيئات الصحراوية جفافاً والتي قد تمتد لسنوات طويلة في بعض الأحيان، عرف لغاية الآن منه أكثر من 60 ألف نوع، وما زالت البحوث مستمرة. منها ما هو مفيد جداً ويستخرج منه العديد من الأدوية، ومنه ما هو صالح للأكل كالتين الشوكي وغيره العديد من الأنواع، بالإضافة إلى الشكل الجمالي للعديد من الصباريات والتي تضفي مناظر جميلة جداَ عند زراعتها بالحدائق المنزلية.

أعلم أن العديد من الناس ينفرون من هذه النباتات، لكن بمجرد زراعتها والإهتمام بها تتغير هذه الصورة تماماً ويصبح اقتناء تلك النباتات هي جزء مهم من الحديثة المنزلية، وهذا ما حصل مع العديد من أصدقائي … لذلك أنصحكم بالتجربة .. فقد تكون ممتعة لكم كما هي ممتعة لي أيضاً.

والآن أترككم مع صوري وصباراتي

مجلة الصبار العالمية

نبات الصبار وأنا

حديقتي للصبار

حسان أبو الرٌّب

من مواليد مدينة جِنين في فلسطين المحتلة، حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة العربية الأمريكية عام 2012 في تخصص تكنولوجيا الوسائط المتعددة.

على الصعيد المهني، أعمل في مجال برمجة وتطوير المواقع الإلكترونية، عملت كموظف بشركة خاصة لغاية عام 2017 بعد ذلك انتقلت إلى العمل الحر، وأما المزج بينهما فقد أكسبني العديد من المهارات العملية بالعديد من المجالات، فعندي خبرة قوية في مجال تسويق وإشهار المواقع الإلكترونية عبر محركات البحث، كما أنني أجيد العمل بشكل ممتاز على جوجل أدز وباقي مختلف الشبكات الإعلانية العالمية.

لدي خبرة في إنشاء الشركات الصغيرة ( 3-20 موظف ) من نقطة الصفر وإدارتها والسيطرة عليها بما يليق بعملها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

أما على الصعيد الشخصي، فأنا متزوج، أعتبر نفسي مواطن صالح، حر، ملتزم، أحب النباتات وأرتبط بها وبالذات نبات الصبار، فلدي مجموعة كبيرة ومنوعة منه، أحب التنزه خارجاً وخصوصاً بأن معظم وقت عملي من البيت، كما أحب السفر وأحاول دائماً أن أخطط مع زوجتي لسفرة هنا وهناك.

نصيحتي :: الوقت هو أثمن شيء بالحياة ... استغله بالطريقه الصحيحة والمناسبة.
زر الذهاب إلى الأعلى