مجموعة صباريات منزلي في مدينة رام الله
أحببت اليوم أن أشارككم صور مجموعة من الصباريات التي قمت بزراعتها سابقاً في مجموعة من القوارير ( الأصص ) … مجموعتي هذه هي جزء صغير من مجموعة صباريات يزيد عددها عن المئة .. والتي تتوزع ما بين منزل العائلة، منزلي، ومكتبي في العمل. قمت بزراعة تلك الصبارات في قوارير صغيرة كنت قد اشتريتها العام الماضي إذ يصل حجمها إلى حوالي 8 سم بكلا الاتجاهات،
ما أحبه في الصبار هو كثرة الأنواع والأشكال، فهناك آلاف الأنواع منه، ولكن زراعة هذه النباتات تعتمد على البيئة، إلا أنه وبشكل عام نبات قوي قادر على تحمل العديد من الظروف المناخية. ما يميزه عن باقي النباتات وتحديداً الورود هو بقاءه طوال العام بنفس الحالة، فلا يوجد أوراق تتساقط ولا يوجد غصون يايسة ولا أي شيء من هذا القبيل. فيبقى جماله حاضراً طوال العالم. كذلك فإن الصبار يعيش لسنوات طويلة على عكس معظم نباتات الزينة التي قد لا يزيد عمرها عن ثلاث شهور في بعض الأحيان.
مجموعتي الجديدة تتكون من 10 صباريات … حاولت أن أقوم بالتقاط صور مناسبة لها عبر استخدام طبق كرتون أبيض كبير، مع العلم أن الصور الناتجة لم تكن بالمستوى المطلوب نظراً لإمكانيات الكاميرا المتواضعة.
الآن أترككم مع صور الصبارات … وفي المرة القادمة أعود لكم من جديد مع صور صبارات منزل العائلة .. وصبارات المكتب.