تبرعك بالدم … قد ينقذ حياة مريض
تبرعك بالدم قد يساهم بإنقاذ حياة مريض، هي ليست تدوينة استعراضية … هي تدوينة قصيرة اتحدث فيها عن تجربتي وفكرة التبرع في الدم.
في ظهيرة يوم الخميس ( 10 آذار، 2017 ) توجهت إلى ” بنك الدم ” في مدينة رام الله، حيث أجريت الفحوصات اللازمة من أجل التبرع بوحدة دم من دون تحديد الشخص أو الجهة المتبرع لها، هناك حيث بدأت بملء استمارة فيها العديد من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها من أجل تحديد قبولك كمتبرع أم لا وللعديد من الاعتبارات الاخرى، بعد ذلك يتم أخذ عينة من الدم وفحصها لتحديد نوع الدم، النسبة، الخلو من أمراض معدية، وأمور أخرى لا أعلم بها. المهمـ … وببساطة تجد نفسك على السرير وقد بدأت عملية التبرع والتي سرعان ما ستنتهي بظرف 10-20 دقيقة.
لماذا تتبرع بالدم ؟
- هي عمل إنساني قد يساهم بإنقاذ حياة مريض عبر استخدام الدم المتبرع به أو أحد مشتقاته.
- تنشيط الدورة الدموية، حيث يتم تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع بالدم.
- التقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين لأن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد في الدم.
- الشعور بالراحة النفسية لما يقوم به المتبرع من عمل جليل لما فيه من أجر وثواب.
هل هناك نصائح عند القيام بهذه الخطوة ؟ نعم
- تناول القليل من الطعام قبل التبرع بساعتين.
- توقف أيضاً عن التدخين قبل ساعة على الأقل.
- لا تغادر السرير إلا بعد مرور 5 دقائق.
- تجنب أي رياضة عنيفة أو جهد قوي.
- أكثر من تناول السوائل والمرطبات.
لن أحدثكم عن روعة الشعور، إنما أدعو ” كل من يستطيع ” أن يقوم بهذه الخطوة الرائعة تحصيلاً للأجر وعملاً بقوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»، ولصحة أفضل، وتذكر في كل سنة يحتاج آلاف بل ملايين المرضى إلى عملية نقل الدم أو أحد مشتقاته.